حسابات واشنطن وتل أبيب وموسكو في الضربة الأميركية المحتملة

368

الضربة الأميركية، إن حصلت أم لا، تؤكد مرة أخرى على ضرورة بلورة سياسة إدارة ترامب في سورية بعد توجيه هذه الرسالة إلى موسكو التي هي في موقع دفاعي للمرة الأولى منذ تدخلها في سورية. هل ستؤدي الضربة الأميركية إلى تسريع أو تأجيل قرار ترامب الانسحاب العسكري من سورية؟ قد لا يكون للضربة الأميركية تأثير مباشر في المدى المنظور، لكن على الأرجح ستسرّع قرار الانسحاب على المدى المتوسط. التحدي بالنسبة لإسرائيل وأميركا في سورية أنه يمكنهما تنفيذ ضربات جوية موجعة، لكنهما لا يملكان القدرة الميدانية على تعديل ميزان القوى. الرجاء الضغط هنا لقراءة آخر مقالاتي عن سوريا.

About Joe Macaron

جو معكرون يركز ابحاثه على الاستراتيجية الأميركية والعلاقات الدولية وتحليل النزاعات في الشرق الأوسط، كما يولي اهتماما خاصا لبلدان المشرق العربي والعراق والتنافس الإيراني-السعودي في المنطقة. عمل سابقا في مركز مكافحة الإرهاب في "ويست بوينت" ومركز عصام فارس في لبنان ومركز كولن باول لدراسة السياسات في نيويورك. بالإضافة الى كونه صحافي سابق، عمل ايضا مستشارا لصندوق النقد الدولي حول الانخراط العام في الشرق الأوسط وشمال افريقيا كما في عدة مناصب في منظومة الأمم المتحدة. لديه مساهمات على نطاق واسع في وسائل إعلامية عربية وأميركية ودولية، وهو حائز على ماجستير في العلاقات الدولية من جامعة مدينة نيويورك. للتواصل عبر البريد الالكتروني joemacaron@gmail.com او عبر الهاتف 202-997-8191

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *