رامب يدرس كل الخيارات في فنزويلا، لكن يبدو أن هناك خطوطاً حمراء قد يتردّد بتجاوزها، وهي استخدام الخيار العسكري وفرض عقوبات على قطاع النفط الفنزويلي، لا سيما أنّ مفتاح الحلّ في كراكاس هو الجيش، حيث النفوذ الأميركي شبه معدوم. هناك انقسام متوقّع يلوح في الأفق حول هذه القضية في أميركا اللاتينية وفي البلدان الكاريبية، ومواجهة دبلوماسية مع روسيا قد تساعد ترامب داخلياً في ظلّ تحقيقات روبرت مولر بتدخّل موسكو في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016. هذه الأزمة قد تطول، ما يعطي ترامب فرصة الاستفادة منها شعبياً، ومهما كان سيناريو الأشهر المقبلة، سيتباهى ترامب خلال الحملة الرئاسية المقبلة بأنه أسقط مادورو أو حاول إسقاطه على الأقل. أضغط هنا لقراءة آخر مقالاتي.