مؤتمر “فالصو” وردع إيران على حساب فلسطين

368-2

مالئ الدنيا وشاغل الناس هذا الأسبوع كان مؤتمر وارسو، أو ما يمكن وصفه، لضرورات هذا المقال، بأنه مؤتمر “فالصو”. حلفاء إيران في حالة ذعر وتأهب، أياديهم على الزناد لإجهاض مؤامراتٍ مفترضةٍ تبرّر رفع اللهجة وحمل البندقية، وخصومها العُزّل يهللون للمنقذ الأميركي، ولا يتعبون من انتظار ملاحمه البطولية، مهما خيّب آمالهم مرة بعد مرة، فالرئيس الأميركي الذي يوضّب الأسلحة والعتاد لمغادرة سورية سعى مستشاروه من التيار المحافظ، على مدى يومين، إلى إقناعنا بأن إدارته مستعدة للاستثمار في مواجهة إيران، وبأن طريق ردع طهران لا يمر بالضرورة عبر حل عادل للقضية الفلسطينية. اضغط هنا لقراءة مقال الرأي عن مؤتمر وارسو.

About Joe Macaron

جو معكرون يركز ابحاثه على الاستراتيجية الأميركية والعلاقات الدولية وتحليل النزاعات في الشرق الأوسط، كما يولي اهتماما خاصا لبلدان المشرق العربي والعراق والتنافس الإيراني-السعودي في المنطقة. عمل سابقا في مركز مكافحة الإرهاب في "ويست بوينت" ومركز عصام فارس في لبنان ومركز كولن باول لدراسة السياسات في نيويورك. بالإضافة الى كونه صحافي سابق، عمل ايضا مستشارا لصندوق النقد الدولي حول الانخراط العام في الشرق الأوسط وشمال افريقيا كما في عدة مناصب في منظومة الأمم المتحدة. لديه مساهمات على نطاق واسع في وسائل إعلامية عربية وأميركية ودولية، وهو حائز على ماجستير في العلاقات الدولية من جامعة مدينة نيويورك. للتواصل عبر البريد الالكتروني joemacaron@gmail.com او عبر الهاتف 202-997-8191

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *