بعد يوم من الاحتفال بفتح السفارة الأميركية في القدس المحتلة في مايو/أيار 2018، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعاً مع دائرة مصغرة من القساوسة والنشطاء الإنجيليين الأميركيين لشكرهم على المساعدة في إقناع الرئيس الأميركي دونالد ترامب باتخاذ قرار نقل السفارة، وللتخطيط للمرحلة المقبلة التي تبلورت رسمياً هذا الأسبوع مع توقيع قرار الاعتراف الاميركي بسيادة اسرائيل على الجولان السوري المحتل بالتزامن مع انطلاق أعمال مؤتمر منظمة اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة “ايباك” في واشنطن. القرار الأميركي المتعلق بالجولان مرتبط بهذا الحلف الصاعد بين الإنجيليين المسيحيين الأميركيين واليمين الإسرائيلي أكثر منه ارتباطاً بدعم نتنياهو في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، أو لأي حسابات استراتيجية متعلقة بالسياسة الأميركية في الشرق الأوسط. اضغط هنا لقراءة آخر مقالاتي.