’انقلبت المعادلة داخل حلف شمال الاطلسي بين الطرفين الأميركي والفرنسي، فأصبح الرئيس دونالد ترامب المدافع عن منظمة دولية لطالما انتقدها مقابل اعتبار نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن الحلف في “موت دماغي”، وإصراره وحيداً على صياغة استراتيجية أمنية أوروبية مستقلة، بعد تراجع حليفته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن مشاركته هذه المغامرة. ترامب حصل على مبتغاه في نهاية المطاف، وتمكن من تطويع الحلف الأطلسي وتفتيت الجبهة الأوروبية، فيما روسيا كانت الرابح الأكبر’. الرجاء الضغط هنا لقراءة المقال.