Author Archives: Joe Macaron

About Joe Macaron

جو معكرون يركز ابحاثه على الاستراتيجية الأميركية والعلاقات الدولية وتحليل النزاعات في الشرق الأوسط، كما يولي اهتماما خاصا لبلدان المشرق العربي والعراق والتنافس الإيراني-السعودي في المنطقة. عمل سابقا في مركز مكافحة الإرهاب في "ويست بوينت" ومركز عصام فارس في لبنان ومركز كولن باول لدراسة السياسات في نيويورك. بالإضافة الى كونه صحافي سابق، عمل ايضا مستشارا لصندوق النقد الدولي حول الانخراط العام في الشرق الأوسط وشمال افريقيا كما في عدة مناصب في منظومة الأمم المتحدة. لديه مساهمات على نطاق واسع في وسائل إعلامية عربية وأميركية ودولية، وهو حائز على ماجستير في العلاقات الدولية من جامعة مدينة نيويورك. للتواصل عبر البريد الالكتروني joemacaron@gmail.com او عبر الهاتف 202-997-8191

آخر مقالاتي: أميركا تستعدّ لمرحلة ما بعد احتكار نتنياهو القرار الإسرائيلي

368-7

لا يمكن التقليل من تداعيات نتائج الانتخابات الاسرائيلية الاخيرة على العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، حتى لو لم تتبلور بشكل كامل بعد. أولى هذه التداعيات برودة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ودخول “صفقة القرن” في “كوما”، نتيجة المراوحة المتوقعة في السياسة الإسرائيلية التي تتزامن مع وقوف واشنطن على مشارف مرحلة “البطة العرجاء” التي تطبع عادة السنة الأخيرة من ولاية الرؤساء الأميركيين. الرجاء الضغط هنا لقراءة المقال.

افول نفوذ جون بولتون في إدارة ترامب

368-1’بولتون سيبقى ما دام قادراً على دفع جزء من أجندته، غير أن خروجه من البيت الأبيض أصبح محتوماً في منصب حساس تغير أكثر من مرة في ولاية ترامب. لكن مسألة الخروج هذه تعتمد على عامل الوقت، وعلى سلوك بولتون في المرحلة المقبلة، وعلى مدى رغبة الرئيس باستيعابه’. الرجاء الضغط هنا لقراءة المقال.

تفويض أميركي لإسرائيل بردع إيران: توسع المواجهة لهرمز والعراق

368-2

البنتاغون يمر في مرحلة التفكير بمصير بقاء القوات الأميركية، حيث هناك نقاش في واشنطن بشأن ما إذا كان يجب الاستمرار في محاربة “داعش”، لكن إمساك المحافظين بمفاصل الأمن القومي يعطي غطاءً ضمنياً لإسرائيل لتوسيع أنشطتها لردع إيران، ما يُحرج الجيش الأميركي الذي يضطر للتعامل مع تحديات لا يرغب بمواجهتها في المرحلة الحالية، كما يضعف الحكومة العراقية الهشة أصلاً ويعزّز دور الحشد الشعبي على حساب المؤسسات الأمنية الرسمية. لكن لا يتوقع توسع هذه المواجهات في العراق، في وقت لعب النظام الإيراني أوراقه في اليمن حيث تمكن الحوثيون من إسقاط طائرة أميركية من دون طيار. ساحات المواجهة تتسع بين أميركا وإيران قبل الوصول المحتوم إلى طاولة المفاوضات، لكن تفويض إدارة ترامب لإسرائيل بردع إيران يعزز الانطباع بأن هناك تواطؤاً أميركياً – إسرائيلياً يقوّض النفوذ الإيراني في المنطقة، ويعرض القوات الأميركية لخطر التقلبات السياسية التي ينتهجها البيت الابيض. الرجاء الضغط هنا لقراءة المقال.

آخر مقالاتي: باراك أوباما يرخي بظلاله على معارك الديمقراطيين

368-6

حين خرج رونالد ريغان من الرئاسة عام 1989، أصبح رمزاً عند الجمهوريين لأنه كان محورياً في صعود التيار المحافظ وجنوح المجتمع الأميركي نحو اليمين. أما باراك أوباما، وبعد أكثر من عام ونصف على خروجه من الحكم، فقد وصلت شعبيته إلى 60 في المائة بين الأميركيين و90 في المائة بين الديمقراطيين، بحسب استطلاع رأي لمؤسسة “غالوب”، لكن اتجاهاً بدأ في الفترة الأخيرة بين مرشحي الرئاسة الديمقراطيين بالهجوم العلني على إرث أوباما الذي يتجه ليكون جزءاً رئيسياً من الانتخابات التمهيدية في الحزب الديمقراطي، بدلاً من أن يكون رمزاً لوحدة الليبراليين. جلد الذات هذا في الحزب الديمقراطي يعود إلى سببين رئيسيين. أولاً، لأن أوباما كان يجسد يسار الوسط، أي هذه التسوية الأيديولوجية البراغماتية التي ارتاح لها الديمقراطيون، لكن مع نهاية ولايته الرئاسية الثانية بدأ صراع مفتوح لم يُحسم بعد بين الليبراليين. ثانياً، لأن نائب الرئيس السابق جو بايدن يترشح على افتراض أنه امتداد أو يمثل إرث أوباما، وبالتالي هجوم مرشحي الرئاسة الديمقراطيين على بايدن أصبح الطريقة الأمثل لإضعافه. الرجاء الضغط هنا لقراءة المقال.

آخر مقالاتي: الكاوبوي الأميركي في مواجهة التنين الصيني: من يرف جفنه قبل؟

368-5

’تمثل الصين التحدي الأكبر لرئاسة دونالد ترامب، لأن المعركة الناعمة المفتوحة معها تختصر شعاراته الانتخابية التي تعتبر القومية الأميركية الحجر الأساس في النظرة إلى التجارة العالمية. ومن بين كل الملفات الخارجية على طاولة ترامب، وحدها بكين قادرة على الضرر بمصالحه الانتخابية، وبالتالي هناك تساؤلات مفتوحة إذا ما سيكون هناك اتفاق أميركي-صيني في المدى المنظور، أم ستستمر هذه الحرب الباردة بين أكبر اقتصادين في العالم، حتى موعد ذهاب الأميركيين إلى صناديق الاقتراع العام المقبل؟‘ الرجاء الضغط هنا لقراءة المقال.

آخر مقالاتي: الرقص على حافة الهاوية: ترامب والتوتر العرقي والحسابات الانتخابية

368-4

’كل إطلاق نار جماعي يحدث في الولايات المتحدة يثير إشكاليات عرقية وسياسية واجتماعية وقانونية تأتي ضمن سياق الاصطفافات التقليدية بين المحافظين والليبراليين حول الحق الدستوري في حمل السلاح أو وجوب التشدد بإجراءات امتلاكه. حتى الآن، هناك عدد حوادث إطلاق نار جماعي (255 حادثاً) أكثر من عدد الأيام التي مرت من السنة الحالية (218 يوماً)، لكنّ ظاهرة العنف هذه ليست جديدة، بل هي اتجاه متواصل بدأ يأخذ بعداً عرقياً منذ 10 أعوام، وقد يتحول إلى حرب أهلية باردة إذا ظلّ هذا الجمود في اتخاذ القرارات مستمراً في واشنطن‘. الرجاء الضغط هنا لقراءة المقال.