Category: مقالات

ترامب والعسكر: صفحة جديدة

merlin_146882250_ed4f5d99-bae1-4046-9820-5ae2034ffe48-articlelargeعندما أقسم دونالد ترامب اليمين رئيساً للولايات المتحدة الأميركية في يناير/كانون الثاني عام 2017، كان مفتوناً بالعسكر، ليس فقط كتعبير عن القوة الأميركية، بل كركن رئيسي من أركان إدارته. الرئيس الذي أتى إلى السلطة بدون عقيدة أو برنامج حكم، وجد ضالته في تعيين جنرالات في مناصب مدنية حساسة، ما أعطى الإدارة حينها نوعاً من الاتجاه والتنظيم، كما طمأن الكونغرس المشكك بخبرات الرئيس في قضايا الأمن القومي. بعد أكثر من عامين ونصف العام على ولايته الأولى، هناك مرحلة جديدة في العلاقة بين ترامب والجيش بعد إخراج العسكر من الإدارة. أضغط هنا لقراءة آخر مقالاتي.

آخر مقالاتي عن صراع الاجيال والافكار داخل الحزبين الديمقراطي والجمهوري

تمرّ السياسة الداخلية الأميركية بمرحلة اضطراب، هي ارتداد لتحولات العقدين الأخيرين من حرب العراق في العام 2003 إلى الركود الاقتصادي في 2008، من انتخاب باراك أوباما رئيساً وصعود حركة “حفل الشاي” (تي بارتي) في 2009، إلى انتخاب دونالد ترامب رئيساً وبروز التيار اليساري في 2016. وعلى أبواب انتخابات رئاسية حاسمة لمستقبل أميركا، يتبلور أكثر هذا الحراك الجديد داخل كل من الحزبين، الديمقراطي والجمهوري، ما قد يترك انعكاسات على استقرار النظام السياسي، في ظل محاولات منفصلة بين المحافظين واليساريين لتقويض القيادات التقليدية أو ما يسمّى بـ”الاستابليشمنت”. الرجاء الضغط هنا لقراءة آخر مقالاتي.

آخر مقالاتي: هل يغري عرض التطبيع الأميركي إيران أم ينفرها؟

لعرض الأميركي الذي قدّمته السفيرة جاكي ولكوت خلال اجتماع مجلس المحافظين لوكالة الطاقة الذرية في فيينا، يوم الأربعاء الماضي، لطهران، بإعلان انفتاح واشنطن على تفاوض بلا شروط مسبقة وطرح إمكانية التطبيع الكامل للعلاقات مع طهران، غير مسبوق في تاريخ العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة وإيران خلال العقود الأربعة الأخيرة. هذا العرض وقع تحت أثقال الضجيج الإعلامي والتهديدات المتبادلة بين الطرفين، لكن في المضمون هناك إجماع في واشنطن وطهران على تفادي المواجهة المباشرة، من دون أن يكون هناك اتفاق بعد على شروط التفاوض. الرجاء الضغط هنا لقراءة آخر مقالاتي.

العلاقات الأميركية التركية: من إدارة التأزم إلى التصعيد؟

368-1

حتى لو مرت أزمة “أس 400” بأقل ضرر ممكن على علاقة البلدين، يبقى الواقع أن لدى واشنطن وأنقرة مصالح إقليمية متناقضة، لكن لا يمكنهما تحمّل التداعيات الاستراتيجية لكسر هذا التحالف بشكل كامل. أردوغان يحاول ترميم وضعه السياسي بعد خسارة الانتخابات البلدية في إسطنبول، ولا يحتاج إلى تأزم مع واشنطن يُربك الوضع الاقتصادي التركي، وإدارة ترامب أيضاً ستصبح أكثر عزلة في سورية إذا وصلت علاقتها مع تركيا إلى مرحلة المواجهة الدبلوماسية، وبالتالي قد تضطر إلى تأخير انسحابها من الشمال السوري إلى أجل غير مسمى. لكل من واشنطن وأنقرة ما تخسره في حال انكسر تحالفهما بشكل نهائي، لكن إدارة هذه العلاقة الثنائية تصبح أكثر صعوبة بشكل متزايد. الرجاء الضغط هنا لقراءة آخر مقالاتي.

آخر مقالاتي: المنازلة الآتية بين ترامب-بايدن: صراع على هوية أميركا وسياستها الخارجية

368

منذ إعلان نائب الرئيس الأسبق جو بايدن ترشيحه رسمياً للانتخابات الرئاسية الأميركية، أصبح المتصدر الفعلي بأشواط في استطلاعات الرأي للانتخابات التمهيدية في الحزب الديمقراطي تمهيداً لمواجهة محتملة في الانتخابات العامة مع الرئيس الحالي دونالد ترامب. بدأ الرجلان اختبار رسائلهما الانتخابية على بعد 18 شهراً من انتخابات العام المقبل التي ستقرر مصير إدارة ترامب ومستقبل السياسة الأميركية في الشرق الأوسط. الرجاء الضغط هنا لقراءة المقال.

آخر مقالاتي: المحافظون يحكمون قبضتهم في واشنطن: الترامبية تهمّش الإدارة

بعد ثلاثة أشهر على إخراج جيمس ماتيس من وزارة الدفاع الأميركية، بدأت الإدارة الأميركية تعكس أكثر من أي وقت مضى رئاسة دونالد ترامب. فالتعيينات والإجراءات الإدارية التي اتخذت منذ ذلك الوقت عكست تحوّل البيت الأبيض نحو موسم الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2020، كما مهّدت لصعود “الترامبية” المتحررة من كل قيود، وهي عبارة عن مزيج من الارتباك الاستراتيجي والمواجهة الدبلوماسية. إحكام المحافظين قبضتهم على إدارة ترامب تزامن مع تراجع نفوذ البنتاغون والتيار المعتدل داخل الإدارة في صناعة قرار السياسة الخارجية الأميركية. الرجاء الضغط هنا لقراءة المقال.

أيباك 2019: تكريس تحالف الإنجيليين الأميركيين مع اليمين الإسرائيلي

بعد يوم من الاحتفال بفتح السفارة الأميركية في القدس المحتلة في مايو/أيار 2018، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعاً مع دائرة مصغرة من القساوسة والنشطاء الإنجيليين الأميركيين لشكرهم على المساعدة في إقناع الرئيس الأميركي دونالد ترامب باتخاذ قرار نقل السفارة، وللتخطيط للمرحلة المقبلة التي تبلورت رسمياً هذا الأسبوع مع توقيع قرار الاعتراف الاميركي بسيادة اسرائيل على الجولان السوري المحتل بالتزامن مع انطلاق أعمال مؤتمر منظمة اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة “ايباك” في واشنطن. القرار الأميركي المتعلق بالجولان مرتبط بهذا الحلف الصاعد بين الإنجيليين المسيحيين الأميركيين واليمين الإسرائيلي أكثر منه ارتباطاً بدعم نتنياهو في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، أو لأي حسابات استراتيجية متعلقة بالسياسة الأميركية في الشرق الأوسط. اضغط هنا لقراءة آخر مقالاتي.

مؤتمر “فالصو” وردع إيران على حساب فلسطين

368-2

مالئ الدنيا وشاغل الناس هذا الأسبوع كان مؤتمر وارسو، أو ما يمكن وصفه، لضرورات هذا المقال، بأنه مؤتمر “فالصو”. حلفاء إيران في حالة ذعر وتأهب، أياديهم على الزناد لإجهاض مؤامراتٍ مفترضةٍ تبرّر رفع اللهجة وحمل البندقية، وخصومها العُزّل يهللون للمنقذ الأميركي، ولا يتعبون من انتظار ملاحمه البطولية، مهما خيّب آمالهم مرة بعد مرة، فالرئيس الأميركي الذي يوضّب الأسلحة والعتاد لمغادرة سورية سعى مستشاروه من التيار المحافظ، على مدى يومين، إلى إقناعنا بأن إدارته مستعدة للاستثمار في مواجهة إيران، وبأن طريق ردع طهران لا يمر بالضرورة عبر حل عادل للقضية الفلسطينية. اضغط هنا لقراءة مقال الرأي عن مؤتمر وارسو.

التيار المحافظ وحدود المغامرة الأميركية في فنزويلا

368-1رامب يدرس كل الخيارات في فنزويلا، لكن يبدو أن هناك خطوطاً حمراء قد يتردّد بتجاوزها، وهي استخدام الخيار العسكري وفرض عقوبات على قطاع النفط الفنزويلي، لا سيما أنّ مفتاح الحلّ في كراكاس هو الجيش، حيث النفوذ الأميركي شبه معدوم. هناك انقسام متوقّع يلوح في الأفق حول هذه القضية في أميركا اللاتينية وفي البلدان الكاريبية، ومواجهة دبلوماسية مع روسيا قد تساعد ترامب داخلياً في ظلّ تحقيقات روبرت مولر بتدخّل موسكو في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016. هذه الأزمة قد تطول، ما يعطي ترامب فرصة الاستفادة منها شعبياً، ومهما كان سيناريو الأشهر المقبلة، سيتباهى ترامب خلال الحملة الرئاسية المقبلة بأنه أسقط مادورو أو حاول إسقاطه على الأقل. أضغط هنا لقراءة آخر مقالاتي.

تفجير منبج وأثمان التردد الأميركي في سورية

368لا يمكن التقليل من أهمية مقتل اربعة جنود اميركيين في التفجير الذي تبناه تنظيم “داعش” في منبج. الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي وصف سورية، نهاية العام الماضي، بأنها “صحراء وموت”، سيشيع القتلى الأميركيين وهو يبحث عن طريق الخروج من رمال سورية المتحركة. التردد الأميركي منذقرار ترامب الانسحاب من سورية، في 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، عرّض جنوده في الميدان للخطر، وقوّض دبلوماسية واشنطن الإقليمية، وفتح شهية الأطراف المؤثرة في سورية لملء الفراغ الأميركي. أضغط هنا لقراءة آخر مقالاتي.