على عكس الرؤساء قبله الذين خرجوا من المؤسسات الحاكمة مثل الأحزاب السياسية أو الكونغرس أو الجيش حيث تم اختبار قدراتهم وعلاقاتهم ومواقفهم، جلب دونالد ترامب معه عائلته ومساعديه لاتخاذ قرارات من خارج أطر هذه المؤسسات، ليكون الوضع أمام ما يشبه الدولة السلطانية حيث السياسات تتبلور نتيجة صراع البلاط وليس عبر التنافس البيروقراطي التقليدي في واشنطن. خاض ترامب معركته الرئاسية مستنداً إلى ثلاث ركائز دعم: العائلة، المؤسسة التجارية التي يديرها، ودائرة صغرى من الأصدقاء والمساعدين. آخر مقالاتي عن رئاسة ترامب…