- إدارة ترامب وعبر مبعوثها الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، هي الآن في مفاوضات حساسة مع الطرف التركي حول منطقة آمنة في شمال سوريا؛ وكذلك تسعى واشنطن في نفس الوقت لاستغلال التوتر التركي-الروسي لتقريب أنقرة إليها، لا سيما في الملف السوري.
- هناك محاولة لأخذ مسافة من “قسد” وإبداء تفهم للهواجس التركية للمساعدة على دفع هذه المفاوضات بين واشنطن وأنقرة، لكن في نهاية المطاف فإن تقاطع المصالح بين واشنطن وقسد لا يزال كبيرا والعلاقة أبعد من عسكرية لأن هناك مساعدات أميركية ميدانية لبناء آليات الحكم المدنية في المناطق التي تخضع لسيطرة قسد.
- إدارة ترامب تريد أرضية تساعدها على تقليص عدد جنودها وتفادي مواجهات بعد سحب قواتها، وترى واشنطن الآن أن أفضل طريقة لتأمين هذا الأمر هو إجراء حوار بين أنقرة و”قسد” لادارة التأزم وفك الاشتباك أو الوصول إلى صيغة ترضي الطرفين.
- ادارة ترامب لن تتخلى عن “قسد”؛ إلا أنها لا تزال تعيش ما يشبه الوهم فيما يتعلق بإمكانية الجمع بين دعمها طويل الأمد للأكراد؛ وبين وعلاقتها الاستراتيجية مع تركيا.
تجدون هنا رابط المقال.