تعليقي حول المساعي الاميركية لدفع الأكراد إلى مفاوضات مع أنقرة

  • إدارة ترامب وعبر مبعوثها الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، هي الآن في مفاوضات حساسة مع الطرف التركي حول منطقة آمنة في شمال سوريا؛ وكذلك تسعى واشنطن في نفس الوقت لاستغلال التوتر التركي-الروسي لتقريب أنقرة إليها، لا سيما في الملف السوري.
  • هناك محاولة لأخذ مسافة من “قسد” وإبداء تفهم للهواجس التركية للمساعدة على دفع هذه المفاوضات بين واشنطن وأنقرة، لكن في نهاية المطاف فإن تقاطع المصالح بين واشنطن وقسد لا يزال كبيرا والعلاقة أبعد من عسكرية لأن هناك مساعدات أميركية ميدانية لبناء آليات الحكم المدنية في المناطق التي تخضع لسيطرة قسد.
  • إدارة ترامب تريد أرضية تساعدها على تقليص عدد جنودها وتفادي مواجهات بعد سحب قواتها، وترى واشنطن الآن أن أفضل طريقة لتأمين هذا الأمر هو إجراء حوار بين أنقرة و”قسد” لادارة التأزم وفك الاشتباك أو الوصول إلى صيغة ترضي الطرفين.
  • ادارة ترامب لن تتخلى عن “قسد”؛ إلا أنها لا تزال تعيش ما يشبه الوهم فيما يتعلق بإمكانية الجمع بين دعمها طويل الأمد للأكراد؛ وبين وعلاقتها الاستراتيجية مع تركيا.

تجدون هنا رابط المقال.

About Joe Macaron

جو معكرون يركز ابحاثه على الاستراتيجية الأميركية والعلاقات الدولية وتحليل النزاعات في الشرق الأوسط، كما يولي اهتماما خاصا لبلدان المشرق العربي والعراق والتنافس الإيراني-السعودي في المنطقة. عمل سابقا في مركز مكافحة الإرهاب في "ويست بوينت" ومركز عصام فارس في لبنان ومركز كولن باول لدراسة السياسات في نيويورك. بالإضافة الى كونه صحافي سابق، عمل ايضا مستشارا لصندوق النقد الدولي حول الانخراط العام في الشرق الأوسط وشمال افريقيا كما في عدة مناصب في منظومة الأمم المتحدة. لديه مساهمات على نطاق واسع في وسائل إعلامية عربية وأميركية ودولية، وهو حائز على ماجستير في العلاقات الدولية من جامعة مدينة نيويورك. للتواصل عبر البريد الالكتروني joemacaron@gmail.com او عبر الهاتف 202-997-8191

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *