البنتاغون يمر في مرحلة التفكير بمصير بقاء القوات الأميركية، حيث هناك نقاش في واشنطن بشأن ما إذا كان يجب الاستمرار في محاربة “داعش”، لكن إمساك المحافظين بمفاصل الأمن القومي يعطي غطاءً ضمنياً لإسرائيل لتوسيع أنشطتها لردع إيران، ما يُحرج الجيش الأميركي الذي يضطر للتعامل مع تحديات لا يرغب بمواجهتها في المرحلة الحالية، كما يضعف الحكومة العراقية الهشة أصلاً ويعزّز دور الحشد الشعبي على حساب المؤسسات الأمنية الرسمية. لكن لا يتوقع توسع هذه المواجهات في العراق، في وقت لعب النظام الإيراني أوراقه في اليمن حيث تمكن الحوثيون من إسقاط طائرة أميركية من دون طيار. ساحات المواجهة تتسع بين أميركا وإيران قبل الوصول المحتوم إلى طاولة المفاوضات، لكن تفويض إدارة ترامب لإسرائيل بردع إيران يعزز الانطباع بأن هناك تواطؤاً أميركياً – إسرائيلياً يقوّض النفوذ الإيراني في المنطقة، ويعرض القوات الأميركية لخطر التقلبات السياسية التي ينتهجها البيت الابيض. الرجاء الضغط هنا لقراءة المقال.