“تنافست أميركا وإيران خلال 15 سنة على النفوذ في العراق ولبنان، لكن منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي دخلت هذه الحرب الباردة مرحلة جديدة، مع بروز احتجاجات شعبية في هذين البلدين ترفض عقوداً من الفساد المستشري والبطالة وانعدام الخدمات الرئيسية والشلل الحكومي، الذي زاد خلال السنوات الأخيرة، نتيجة التأزم المستجد في العلاقة بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب والنظام الإيراني. ولدى واشنطن وطهران الآن مقاربة مختلفة حيال هذه الانتفاضات الشعبية، لكن لا يزال لديهما رغبة بعدم المواجهة أو التخلي عن حلفائهما في بغداد وبيروت”. الرجاء الضغط هنا لقراءة المقال.