Category: مقالات

الحصاد الأميركي والإيراني في مواجهات العراق

“انقلب السحر على الساحر، في بغداد هذه المرة. الصورة النمطية عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وكيف ردّت إدارته على النظام السوري في ضربةٍ منسقة مسبقاً على مطار الشعيرات العسكري في ريف حمص في إبريل/ نيسان 2017، انتقلت عدواها إلى صواريخ النظام الإيراني البالستية على قواعد عسكرية تمثل المصالح الأميركية في العراق، في ردٍّ لم يرتقِ إلى خطاب طهران التهديدي بعد مقتل قائد “فيلق القدس” قاسم سليماني. كما مع انتهاء كل معركة، هناك تساؤلات عن حسابات الربح والخسارة، وما هو مصير هذه الدينامية المعقدة، من استحالة الحرب والتفاوض بين واشنطن وطهران”. الرجاء الضغط هنا لقراءة آخر مقالاتي.

ما بعد قتل سليماني: تداعيات داخلية وخارجية في واشنطن

هناك تداعيات داخلية وخارجية في واشنطن لم تكتمل بعد، لعملية قتل قائد “فيلق القدس” الإيراني قاسم سليماني، وستبدأ ارتداداتها تظهر تباعاً داخل إدارة الرئيس دونالد ترامب، وفي العلاقة بين البيت الأبيض والكونغرس، وفي السباق الرئاسي، وكذلك في السياسة الأميركية في الشرق الأوسط. الرجاء الضغط هنا لقراءة آخر مقالاتي.

زمن جديد في العراق ولبنان: أميركا وإيران تحاولان التأقلم

“تنافست أميركا وإيران خلال 15 سنة على النفوذ في العراق ولبنان، لكن منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي دخلت هذه الحرب الباردة مرحلة جديدة، مع بروز احتجاجات شعبية في هذين البلدين ترفض عقوداً من الفساد المستشري والبطالة وانعدام الخدمات الرئيسية والشلل الحكومي، الذي زاد خلال السنوات الأخيرة، نتيجة التأزم المستجد في العلاقة بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب والنظام الإيراني. ولدى واشنطن وطهران الآن مقاربة مختلفة حيال هذه الانتفاضات الشعبية، لكن لا يزال لديهما رغبة بعدم المواجهة أو التخلي عن حلفائهما في بغداد وبيروت”. الرجاء الضغط هنا لقراءة المقال.

توتر ترامب ــ ماكرون يقلب المعادلات داخل حلف الأطلسي

368 ’انقلبت المعادلة داخل حلف شمال الاطلسي بين الطرفين الأميركي والفرنسي، فأصبح الرئيس دونالد ترامب المدافع عن منظمة دولية لطالما انتقدها مقابل اعتبار نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن الحلف في “موت دماغي”، وإصراره وحيداً على صياغة استراتيجية أمنية أوروبية مستقلة، بعد تراجع حليفته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن مشاركته هذه المغامرة. ترامب حصل على مبتغاه في نهاية المطاف، وتمكن من تطويع الحلف الأطلسي وتفتيت الجبهة الأوروبية، فيما روسيا كانت الرابح الأكبر’. الرجاء الضغط هنا لقراءة المقال.

آخر مقالاتي: أميركا تستعدّ لمرحلة ما بعد احتكار نتنياهو القرار الإسرائيلي

368-7

لا يمكن التقليل من تداعيات نتائج الانتخابات الاسرائيلية الاخيرة على العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، حتى لو لم تتبلور بشكل كامل بعد. أولى هذه التداعيات برودة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ودخول “صفقة القرن” في “كوما”، نتيجة المراوحة المتوقعة في السياسة الإسرائيلية التي تتزامن مع وقوف واشنطن على مشارف مرحلة “البطة العرجاء” التي تطبع عادة السنة الأخيرة من ولاية الرؤساء الأميركيين. الرجاء الضغط هنا لقراءة المقال.

تفويض أميركي لإسرائيل بردع إيران: توسع المواجهة لهرمز والعراق

368-2

البنتاغون يمر في مرحلة التفكير بمصير بقاء القوات الأميركية، حيث هناك نقاش في واشنطن بشأن ما إذا كان يجب الاستمرار في محاربة “داعش”، لكن إمساك المحافظين بمفاصل الأمن القومي يعطي غطاءً ضمنياً لإسرائيل لتوسيع أنشطتها لردع إيران، ما يُحرج الجيش الأميركي الذي يضطر للتعامل مع تحديات لا يرغب بمواجهتها في المرحلة الحالية، كما يضعف الحكومة العراقية الهشة أصلاً ويعزّز دور الحشد الشعبي على حساب المؤسسات الأمنية الرسمية. لكن لا يتوقع توسع هذه المواجهات في العراق، في وقت لعب النظام الإيراني أوراقه في اليمن حيث تمكن الحوثيون من إسقاط طائرة أميركية من دون طيار. ساحات المواجهة تتسع بين أميركا وإيران قبل الوصول المحتوم إلى طاولة المفاوضات، لكن تفويض إدارة ترامب لإسرائيل بردع إيران يعزز الانطباع بأن هناك تواطؤاً أميركياً – إسرائيلياً يقوّض النفوذ الإيراني في المنطقة، ويعرض القوات الأميركية لخطر التقلبات السياسية التي ينتهجها البيت الابيض. الرجاء الضغط هنا لقراءة المقال.

آخر مقالاتي: باراك أوباما يرخي بظلاله على معارك الديمقراطيين

368-6

حين خرج رونالد ريغان من الرئاسة عام 1989، أصبح رمزاً عند الجمهوريين لأنه كان محورياً في صعود التيار المحافظ وجنوح المجتمع الأميركي نحو اليمين. أما باراك أوباما، وبعد أكثر من عام ونصف على خروجه من الحكم، فقد وصلت شعبيته إلى 60 في المائة بين الأميركيين و90 في المائة بين الديمقراطيين، بحسب استطلاع رأي لمؤسسة “غالوب”، لكن اتجاهاً بدأ في الفترة الأخيرة بين مرشحي الرئاسة الديمقراطيين بالهجوم العلني على إرث أوباما الذي يتجه ليكون جزءاً رئيسياً من الانتخابات التمهيدية في الحزب الديمقراطي، بدلاً من أن يكون رمزاً لوحدة الليبراليين. جلد الذات هذا في الحزب الديمقراطي يعود إلى سببين رئيسيين. أولاً، لأن أوباما كان يجسد يسار الوسط، أي هذه التسوية الأيديولوجية البراغماتية التي ارتاح لها الديمقراطيون، لكن مع نهاية ولايته الرئاسية الثانية بدأ صراع مفتوح لم يُحسم بعد بين الليبراليين. ثانياً، لأن نائب الرئيس السابق جو بايدن يترشح على افتراض أنه امتداد أو يمثل إرث أوباما، وبالتالي هجوم مرشحي الرئاسة الديمقراطيين على بايدن أصبح الطريقة الأمثل لإضعافه. الرجاء الضغط هنا لقراءة المقال.

آخر مقالاتي: الكاوبوي الأميركي في مواجهة التنين الصيني: من يرف جفنه قبل؟

368-5

’تمثل الصين التحدي الأكبر لرئاسة دونالد ترامب، لأن المعركة الناعمة المفتوحة معها تختصر شعاراته الانتخابية التي تعتبر القومية الأميركية الحجر الأساس في النظرة إلى التجارة العالمية. ومن بين كل الملفات الخارجية على طاولة ترامب، وحدها بكين قادرة على الضرر بمصالحه الانتخابية، وبالتالي هناك تساؤلات مفتوحة إذا ما سيكون هناك اتفاق أميركي-صيني في المدى المنظور، أم ستستمر هذه الحرب الباردة بين أكبر اقتصادين في العالم، حتى موعد ذهاب الأميركيين إلى صناديق الاقتراع العام المقبل؟‘ الرجاء الضغط هنا لقراءة المقال.

آخر مقالاتي: الرقص على حافة الهاوية: ترامب والتوتر العرقي والحسابات الانتخابية

368-4

’كل إطلاق نار جماعي يحدث في الولايات المتحدة يثير إشكاليات عرقية وسياسية واجتماعية وقانونية تأتي ضمن سياق الاصطفافات التقليدية بين المحافظين والليبراليين حول الحق الدستوري في حمل السلاح أو وجوب التشدد بإجراءات امتلاكه. حتى الآن، هناك عدد حوادث إطلاق نار جماعي (255 حادثاً) أكثر من عدد الأيام التي مرت من السنة الحالية (218 يوماً)، لكنّ ظاهرة العنف هذه ليست جديدة، بل هي اتجاه متواصل بدأ يأخذ بعداً عرقياً منذ 10 أعوام، وقد يتحول إلى حرب أهلية باردة إذا ظلّ هذا الجمود في اتخاذ القرارات مستمراً في واشنطن‘. الرجاء الضغط هنا لقراءة المقال.

مقاربة أميركية جديدة لسورية: فرص العرقلة ومخاطر العزل

ساهمت مجموعة عوامل خلال الأشهر الماضية في بلورة ملامح سياسة أميركية تبدو متماسكة لأول مرة في سورية منذ عام 2011. أدى قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من سورية نهاية العام الماضي إلى إرباك حلفاء الولايات المتحدة وخصومها، لكن تداعياته الأبرز كانت داخل إدارته مع إمساك المحافظين بمفاصل السياسة الخارجية بعد تنحي وزير الدفاع جيمس ماتيس، ثم تولّي جيمس جيفري ملف الحرب على “داعش” إلى جانب منصبه كمبعوث أميركي لسورية، ما أدى إلى تصالحٍ في هذا الانفصام للسياسة الأميركية. أما تسلّم الجنرال فرانك ماكينزي القيادة الوسطى في الجيش الأميركي، في شهر إبريل/نيسان الماضي، فأوجد إيقاعاً جديداً لمقاربة وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون). أبعد من ذلك، فرض التأزم في الاتفاق النووي مع إيران وملف منظومة “أس 400” مع تركيا، على إدارة ترامب أن تأخذ المبادرة لإثبات قدرتها على إظهار القوة. الرجاء الضغط هنا لقراءة المقال.