عندما أقسم دونالد ترامب اليمين رئيساً للولايات المتحدة الأميركية في يناير/كانون الثاني عام 2017، كان مفتوناً بالعسكر، ليس فقط كتعبير عن القوة الأميركية، بل كركن رئيسي من أركان إدارته. الرئيس الذي أتى إلى السلطة بدون عقيدة أو برنامج حكم، وجد ضالته في تعيين جنرالات في مناصب مدنية حساسة، ما أعطى الإدارة حينها نوعاً من الاتجاه والتنظيم، كما طمأن الكونغرس المشكك بخبرات الرئيس في قضايا الأمن القومي. بعد أكثر من عامين ونصف العام على ولايته الأولى، هناك مرحلة جديدة في العلاقة بين ترامب والجيش بعد إخراج العسكر من الإدارة. أضغط هنا لقراءة آخر مقالاتي.