تمرّ السياسة الداخلية الأميركية بمرحلة اضطراب، هي ارتداد لتحولات العقدين الأخيرين من حرب العراق في العام 2003 إلى الركود الاقتصادي في 2008، من انتخاب باراك أوباما رئيساً وصعود حركة “حفل الشاي” (تي بارتي) في 2009، إلى انتخاب دونالد ترامب رئيساً وبروز التيار اليساري في 2016. وعلى أبواب انتخابات رئاسية حاسمة لمستقبل أميركا، يتبلور أكثر هذا الحراك الجديد داخل كل من الحزبين، الديمقراطي والجمهوري، ما قد يترك انعكاسات على استقرار النظام السياسي، في ظل محاولات منفصلة بين المحافظين واليساريين لتقويض القيادات التقليدية أو ما يسمّى بـ”الاستابليشمنت”. الرجاء الضغط هنا لقراءة آخر مقالاتي.