لا يمكن التقليل من أهمية مقتل اربعة جنود اميركيين في التفجير الذي تبناه تنظيم “داعش” في منبج. الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي وصف سورية، نهاية العام الماضي، بأنها “صحراء وموت”، سيشيع القتلى الأميركيين وهو يبحث عن طريق الخروج من رمال سورية المتحركة. التردد الأميركي منذقرار ترامب الانسحاب من سورية، في 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، عرّض جنوده في الميدان للخطر، وقوّض دبلوماسية واشنطن الإقليمية، وفتح شهية الأطراف المؤثرة في سورية لملء الفراغ الأميركي. أضغط هنا لقراءة آخر مقالاتي.