مالئ الدنيا وشاغل الناس هذا الأسبوع كان مؤتمر وارسو، أو ما يمكن وصفه، لضرورات هذا المقال، بأنه مؤتمر “فالصو”. حلفاء إيران في حالة ذعر وتأهب، أياديهم على الزناد لإجهاض مؤامراتٍ مفترضةٍ تبرّر رفع اللهجة وحمل البندقية، وخصومها العُزّل يهللون للمنقذ الأميركي، ولا يتعبون من انتظار ملاحمه البطولية، مهما خيّب آمالهم مرة بعد مرة، فالرئيس الأميركي الذي يوضّب الأسلحة والعتاد لمغادرة سورية سعى مستشاروه من التيار المحافظ، على مدى يومين، إلى إقناعنا بأن إدارته مستعدة للاستثمار في مواجهة إيران، وبأن طريق ردع طهران لا يمر بالضرورة عبر حل عادل للقضية الفلسطينية. اضغط هنا لقراءة مقال الرأي عن مؤتمر وارسو.