العلاقات الأميركية التركية: من إدارة التأزم إلى التصعيد؟

368-1

حتى لو مرت أزمة “أس 400” بأقل ضرر ممكن على علاقة البلدين، يبقى الواقع أن لدى واشنطن وأنقرة مصالح إقليمية متناقضة، لكن لا يمكنهما تحمّل التداعيات الاستراتيجية لكسر هذا التحالف بشكل كامل. أردوغان يحاول ترميم وضعه السياسي بعد خسارة الانتخابات البلدية في إسطنبول، ولا يحتاج إلى تأزم مع واشنطن يُربك الوضع الاقتصادي التركي، وإدارة ترامب أيضاً ستصبح أكثر عزلة في سورية إذا وصلت علاقتها مع تركيا إلى مرحلة المواجهة الدبلوماسية، وبالتالي قد تضطر إلى تأخير انسحابها من الشمال السوري إلى أجل غير مسمى. لكل من واشنطن وأنقرة ما تخسره في حال انكسر تحالفهما بشكل نهائي، لكن إدارة هذه العلاقة الثنائية تصبح أكثر صعوبة بشكل متزايد. الرجاء الضغط هنا لقراءة آخر مقالاتي.

تعليقي لموقع “شرق وغرب” عن ورشة البحرين الاقتصادية

– هي محاولة من ادارة ترامب لحل النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني بشروط اسرائيلية وبموافقة عربية ضمنية مقابل إنشاء ملامح تحالف عربي-إسرائيلي ضد ايران.
– في نهاية المطاف لن تتمكن إدارة ترامب لا من حل النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي ولا من بلورة هذا التحالف ضد ايران.
– السلام المنشود لن يتحقق دون إشراك الفلسطينيين في هذا المسار ودون إعادة التوازن إلى السياسة الأميركية المنحازة بشكل مفرط لاسرائيل.

تجدون هنا رابط المقال.

تعليقي حول المساعي الاميركية لدفع الأكراد إلى مفاوضات مع أنقرة

  • إدارة ترامب وعبر مبعوثها الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، هي الآن في مفاوضات حساسة مع الطرف التركي حول منطقة آمنة في شمال سوريا؛ وكذلك تسعى واشنطن في نفس الوقت لاستغلال التوتر التركي-الروسي لتقريب أنقرة إليها، لا سيما في الملف السوري.
  • هناك محاولة لأخذ مسافة من “قسد” وإبداء تفهم للهواجس التركية للمساعدة على دفع هذه المفاوضات بين واشنطن وأنقرة، لكن في نهاية المطاف فإن تقاطع المصالح بين واشنطن وقسد لا يزال كبيرا والعلاقة أبعد من عسكرية لأن هناك مساعدات أميركية ميدانية لبناء آليات الحكم المدنية في المناطق التي تخضع لسيطرة قسد.
  • إدارة ترامب تريد أرضية تساعدها على تقليص عدد جنودها وتفادي مواجهات بعد سحب قواتها، وترى واشنطن الآن أن أفضل طريقة لتأمين هذا الأمر هو إجراء حوار بين أنقرة و”قسد” لادارة التأزم وفك الاشتباك أو الوصول إلى صيغة ترضي الطرفين.
  • ادارة ترامب لن تتخلى عن “قسد”؛ إلا أنها لا تزال تعيش ما يشبه الوهم فيما يتعلق بإمكانية الجمع بين دعمها طويل الأمد للأكراد؛ وبين وعلاقتها الاستراتيجية مع تركيا.

تجدون هنا رابط المقال.

آخر مقالاتي: المنازلة الآتية بين ترامب-بايدن: صراع على هوية أميركا وسياستها الخارجية

368

منذ إعلان نائب الرئيس الأسبق جو بايدن ترشيحه رسمياً للانتخابات الرئاسية الأميركية، أصبح المتصدر الفعلي بأشواط في استطلاعات الرأي للانتخابات التمهيدية في الحزب الديمقراطي تمهيداً لمواجهة محتملة في الانتخابات العامة مع الرئيس الحالي دونالد ترامب. بدأ الرجلان اختبار رسائلهما الانتخابية على بعد 18 شهراً من انتخابات العام المقبل التي ستقرر مصير إدارة ترامب ومستقبل السياسة الأميركية في الشرق الأوسط. الرجاء الضغط هنا لقراءة المقال.

تعليقي عن التهديدات المتبادلة بين أميركا وإيران

  • ما يحدث هو محاولة لإيجاد ردع متبادل بين الطرفين، واشنطن تحاول لي ذراع النظام الإيراني للدخول في حوار وفق الشروط الأميركية. النظام الإيراني أيضا يحاول من خلال إجراءاته التأقلم مع عاصفة ترامب، دون أضرار كبيرة على نفوذه الإقليمي. التهديدات العلنية تتضمن جهودا ومحاولات لتفادي أي خطأ في الحسابات”.
  • هناك محاولة لإيجاد ردع مشترك لتفادي الحرب، وواضح بأن الطرفين ليس لديهما رغبة بالمواجهة العسكرية. الصدام العسكري مستبعد.

تجدون هنا رابط المقال.